كشف مصدر قبلي في صعدة، أن زعيم ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران عبدالملك الحوثي، شوهد قبل أيام في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران متخفيا في سيارة مدنية، مشيراً إلى أنه يمارس التمويه في تنقلاته المستمرة بين المناطق القبلية والقرى المزدحمة بالمدنيين.
وقال المصدر الذي -فضل عدم ذكر اسمه-، وتحدث لـ«عكاظ» هاتفيا من صعدة: «إن الحوثي ينتقل كل يوم إلى منطقة مختلفة، ولكن تحركاته أصبحت مرصودة بدقة، والخناق يضيق عليه، وعيوننا تتابعه، وقريباً جداً سيجري اصطياده»، وأضاف: «عناصرنا مستنفرة في جميع المناطق التي يتحرك فيها سواء في صعدة أو حجة أو عمران، وحرصاً على حياة المدنيين نعمل بسرية كاملة وبدقة عالية ومواقع تواجده أصبحت شبه مؤكدة».
ونفى المصدر ما تردد عن فرار الحوثي إلى بيروت.
من جهته، أكد شيخ قبائل آل عمر في وائلة علي محمد قملان لـ«عكاظ»، أن الحوثي موجود في اليمن ويتنقل بين محافظتي صعدة وعمران هرباً من ملاحقة طيران التحالف العربي لمواقعه، مضيفا أنه يحتمي بالمدنيين ولا يتحرك في موكب أو مع حراسة كبيرة.
وأشار قملان إلى أن الحوثي وقياداته لا يريدون لفت النظر إلى تحركاتهم، ويتخذون المدنيين دروعاً بشرية لهم ولميليشياتهم الإرهابية، وأضاف أن قيادات حوثية كثيرة تتواجد في صنعاء وتسكن في أوساط الأحياء السكنية الكثيفة في أحياء صنعاء القديمة والقاع والزراعة والتحرير.
وقال المصدر الذي -فضل عدم ذكر اسمه-، وتحدث لـ«عكاظ» هاتفيا من صعدة: «إن الحوثي ينتقل كل يوم إلى منطقة مختلفة، ولكن تحركاته أصبحت مرصودة بدقة، والخناق يضيق عليه، وعيوننا تتابعه، وقريباً جداً سيجري اصطياده»، وأضاف: «عناصرنا مستنفرة في جميع المناطق التي يتحرك فيها سواء في صعدة أو حجة أو عمران، وحرصاً على حياة المدنيين نعمل بسرية كاملة وبدقة عالية ومواقع تواجده أصبحت شبه مؤكدة».
ونفى المصدر ما تردد عن فرار الحوثي إلى بيروت.
من جهته، أكد شيخ قبائل آل عمر في وائلة علي محمد قملان لـ«عكاظ»، أن الحوثي موجود في اليمن ويتنقل بين محافظتي صعدة وعمران هرباً من ملاحقة طيران التحالف العربي لمواقعه، مضيفا أنه يحتمي بالمدنيين ولا يتحرك في موكب أو مع حراسة كبيرة.
وأشار قملان إلى أن الحوثي وقياداته لا يريدون لفت النظر إلى تحركاتهم، ويتخذون المدنيين دروعاً بشرية لهم ولميليشياتهم الإرهابية، وأضاف أن قيادات حوثية كثيرة تتواجد في صنعاء وتسكن في أوساط الأحياء السكنية الكثيفة في أحياء صنعاء القديمة والقاع والزراعة والتحرير.